حرق الدهون وفقدان الوزن أثناء النوم
تبدو الكثير من الدراسات أنه إذا أعطيت الناس نفس الإطار الغذائي واتبعوا نسق التمارين ذاته ، فإن الأفراد الذين يحرمون من السبات (السبات 5.5 ساعة أو أدنى في اليوم) يخسرون نحو 55٪ من الدهون في الجسد مضاهاة مع أولئك الذين ينامون في على أقل ما فيها 8 ساعات في اليوم. تخيل ذلك - تَستطيع في الواقع حرق المزيد من الدهون لاغير بواسطة السبات أكثر من هذا. كيف ذلك محتمل على الاطلاق؟ موالي القراءة لمعرفة هذا.
هناك كحد أدنى ثلاثة أسباب تسهل عملية حرق الدهون نحو الأفراد الذين ينامون على نحو جيد.
أولاً وقبل جميع الأشياء ، من المعلوم أنك تنتج أضخم قدر من هرمون النمو البشري بالليل ، ولكن لاغير إذا كنت نائماً (وعلاوة على هذا ، في المقام الأول إذا كنت نائماً بين الساعة العاشرة صباحاً والثانية صباحاً!). ذلك الهرمون ، المعلوم بوظائفه المضادة للإنسان ، لا يساعدك لاغير في تشييد ألياف العضلات ولكنه يحمي عضلاتك أيضًا. وكما سمعنا من قبل ، متى ما ارتفعت قوة عضلات الجسد ، زادت حروق الدهن.
ثانيًا ، عندما تكون محرومًا من السبات (وينطبق على نحو خاص إذا كنت مستيقظًا بين الساعة 10 عشيةً و 2 فجرًا) ، ينتج جسمك أحجام زائدة من الكورتيزول في الوقت الخطأ. الكورتيزول هو هرمون الاضطراب ويطلق عملية تحرق الألياف العضلية وتبطئ عملية التمثيل الغذائي وتشجع تخزين الدهون. بعبارة أخرى ، يفرز الكورتيزول انهيار بروتيناتك وتحويلها لاحقا إلى دهون. لهذا أنت حقا ترغب في أن تكون نائمة ليلا لتجنب مبالغة إصدار الكورتيزول في الوقت الخطأ. (ملاحظة: أنت بحاجة إلى الكورتيزول ، طبعا ، ولكن في الغداة الباكر حتى تقدر من الاستحواذ على طاقة للتحرك).
وأخيرًا وليس آخرًا ، عندما تنام على نحو جيد ليلا ، ينتج جسمك الميلاتونين ، كما هو مبين في دراسة جديدة نُشرت في The Journal of Pineal Research ، وهو عبارة عن موقد قوي للدهون. الميلاتونين هو هرمون آخر ، ويزيد عمليا من نسيجك الدهني البني (أي الدهون الجيدة) العاملة على نحو مماثل للنسيج العضلي في أنه يحرق الألياف الدسمة البيضاء (أي الدهون السيئة). في الواقع ، يعاون الميلاتونين على مبالغة معدل الأيض. فضلا على ذلك هذا ، تم التعرف على الميلاتونين كعامل قوي مقلوب للسرطان ومضاد للالتهابات. ولكن تَستطيع إنتاجه بالليلً وفقط إذا كنت نائماً!
حتى إذا كنت ترغب في أن تظهر جيدة وتشعر بالراحة ، وثب في السرير في وقت مبكر وتعامل نفسك بنوم عميق. المكث حتى وقت متأخر ، وسوف تتحول بشكل متدرج إلى كرة الدهون.
