كيف يمكن للأميركيين الحصول على وصفاتهم من كندا
ليس سراً أن تكاليف العلاج الطبي والوصفات الطبية الأمريكية لا يمكن تحملها على نحو متزايد.
في العام الماضي فقط ، ارتفع مؤشر EpiPen ، الذي يعالج ردود الفعل التحسسية المفاجئة (بما في ذلك ردود الأفعال القاتلة) ، على السعر بين ليلة وضحاها إلى 600 دولار .
قبل ذلك ، ارتفع Daraprim ، وهو عقار يساعد أولئك الذين يعانون من الإيدز ، في السعر بين ليلة وضحاها بنسبة 5000 ٪ .
وهذا يحدث حتى مع مجموعة كبيرة من الأدوية التي لم تكن موجودة قبل عشرين عاما .
وبفضل هذه الارتفاعات الحادة في الأسعار ، يدرس العديد من الأمريكيين الآن ملء الوصفات الطبية في الصيدليات الكندية (أو حتى الصيدليات على الإنترنت) على صيدلة أمريكية.
هناك كل من الاتجاه الصاعد والجانب السلبي للمرضى الذين يبحثون خارج أمريكا عن أدوية أرخص:
الجانب السلبي من ملء الصيدلية الكندية
المسألة الأولى هي التكاليف العامة.
في حين أن الأدوية الكندية قد تكلف أقل ، إلا أن تكلفة الشحن والمناولة يجب أن تؤخذ في الاعتبار.
في بعض الأحيان ، تجعل تكلفة الشحن والمناولة بالإضافة إلى العقار أكثر تكلفة مما لو تم شراؤها من الصيدلية الأمريكية.
ثم هناك الدولار الأمريكي المتقلب مقابل قيمة الدولار الكندي.
بصفة عامة ، يساوي 15 دولارًا أمريكيًا 20 دولارًا كنديًا ، ولكن هذا قابل للتغيير كل يوم.
وبالطبع ، سيتم بيع الأدوية التي يتم شراؤها من الصيدليات الكندية في كندا .
مسألة أخرى هي أنها غير قانونية من الناحية الفنية.
بموجب القانون ، يجب أن توافق إدارة الغذاء والدواء على جميع الأدوية المصنعة والمباعة داخل الولايات المتحدة.
والمخدرات المصنعة خارج الولايات المتحدة خارجة عن نطاق اختصاصها.
بالإضافة إلى ذلك ، في حين أن معظم صيدليات الإنترنت تعتبر مشروعة ، تم العثور على عدد قليل لبيع الأدوية ذات الجودة الرديئة.
الاتجاه الصعودي لملء الصيدلية الكندية
مع العلم أن الأدوية التي يتم شراؤها في كندا أرخص بكثير من تلك التي تم شراؤها في أمريكا.
على سبيل المثال ، دعونا نأخذ الدواء Copaxone ، الذي يستخدم لعلاج التصلب المتعدد.
يمكن أن يصل عرض شهر واحد في كندا إلى 1200 دولار ، ولكن في الولايات المتحدة ، يمكن أن يكلف ما لا يقل عن 4500 دولار .
ذلك لأن الحكومة الكندية تسيطر على أسعار الأدوية التي تباع في صيدلياتها.
وينظم التكاليف حتى لا تتمكن الصيدليات والشركات من شحن ما تشاء. وبالتالي ، يجب أن تبقى الأسعار ضمن نطاق معين.
في أمريكا ، لا يوجد أي تنظيم حول أسعار الأدوية ، وهذا هو السبب وراء السماح بارتفاع الأسعار الفاحش.
يمكن للصيدليات والشركات شحن المرضى ما يريدون. هذا ينشر الأخبار السيئة للحسابات المصرفية للمرضى.
في الواقع ، ليس من الصعب معرفة السبب وراء قيام المرضى الأمريكيين بالتسوق خارج بلدهم الأم للحصول على أسعار أفضل (وفي بعض الحالات بأسعار معقولة) على وصفاتهم الطبية.
على الرغم من كونها غير قانونية من الناحية الفنية ، إلا أن إدارة الأغذية والعقاقير ليست سريعة في مقاضاة أولئك الذين يملؤون وصفاتهم الطبية في الصيدليات الكندية.
بشكل عام ، يتجاهلون في بعض الأحيان استيراد المخدرات من كندا ، طالما أن الأدوية للاستخدام الشخصي والمريض لديه فقط إمدادات لمدة ثلاثة أشهر منها .
هناك أيضًا حركة بين الولايات للسماح للمقيمين بشراء الأدوية من الصيدليات غير المعتمدة من الولايات المتحدة .
تسمى هذه الحركة برنامج "I-SaveRx". الدول التي وافقت بالفعل على البرنامج تشمل كانساس وميسوري وويسكونسن وإيلينوي.
بالنظر إلى التحرك نحو المزيد من الخيارات المتاحة خارج الولايات المتحدة ، فمن الأفضل النظر في جميع الخيارات على الطاولة عند ملء وصفة طبية.
